دعا مرصد الأزهر الشريف، إلى ضرورة تجفيف منابع تمويل تنظيم «داعش» الإرهابي، بالتزامن مع الضربات الأمنية الموجهة لمعاقل وعناصر التنظيم، خاصة وأن التنظيم بات يعاني من نقص واضح في عناصره المتطرفة، وموارده المالية التي كانت تساعده على تنفيذ هجماته الدموية بشكل متسلسل في أكثر من مكان في آن واحد.
ولفت المرصد في بيان له اليوم (الأحد) إلى أنه مع سقوط معاقل التنظيم الرئيسية في سورية والعراق تفاقمت خسائره على الأرض وهو ما حد من نشاطه الإرهابي، رغم حرصه على تصدير صورة القوة والتكامل والاحترافية، في كل إصدارته وعملياته الإرهابية منذ ظهوره على الساحة العالمية عام 2014.
وأوضح المرصد أن تنظيم «داعش» الإرهابي له العديد من الطرق والأساليب الأخرى للتمويل بعد سقوط معاقله التي تعمل دائماً في الظلام، وغالباً ما تعتمد نظام «الحوالة» عبر وسطاء غير البنوك لنقل الأموال بين أفرادها، سواء كانت مبالغ مالية كبيرة أو صغيرة، وهو أسلوب ينتهجه المتطرفون لخداع الأجهزة الأمنية.
ووفقاً للمرصد فقد أفادت مفوضية المعلومات العامة «CGI» التابعة للشرطة الوطنية الإسبانية بأنها تمكنت من إيقاف العديد من الطرق التي وفرت الأموال لـ «داعش» من إسبانيا، وتزويد المتطرفين برؤوس الأموال في سورية والعراق، وكانت آخر عملية خلال نوفمبر 2020، عندما اعتقل شخصان كانا يعملان مصرفيين لصالح التنظيم داخل إسبانيا، باستخدام نظام «الحوالة» المصرفية، حيث كانا يحصلان على تلك النقود بهدف تمويل أنشطتهما.
وشدد المرصد على أن التنظيم الإرهابي يحاول أن يتكيف دائماً مع الظروف الطارئة، والبحث عن آليات تقليدية أو مبتكرة لنقل الأموال، شريطة أن تكون بعيدة - قدر الإمكان- عن الرقابة الأمنية، وهو ما يستدعي وضع تشريعات رادعة ورقابة واعية تتصدى لمخططات هذه العناصر، منعاً لإمداد تلك التنظيمات بما يساعدها على تنفيذ مخططاتها الدموية، وتهديد أمن المجتمعات واستقرارها.
ولفت المرصد في بيان له اليوم (الأحد) إلى أنه مع سقوط معاقل التنظيم الرئيسية في سورية والعراق تفاقمت خسائره على الأرض وهو ما حد من نشاطه الإرهابي، رغم حرصه على تصدير صورة القوة والتكامل والاحترافية، في كل إصدارته وعملياته الإرهابية منذ ظهوره على الساحة العالمية عام 2014.
وأوضح المرصد أن تنظيم «داعش» الإرهابي له العديد من الطرق والأساليب الأخرى للتمويل بعد سقوط معاقله التي تعمل دائماً في الظلام، وغالباً ما تعتمد نظام «الحوالة» عبر وسطاء غير البنوك لنقل الأموال بين أفرادها، سواء كانت مبالغ مالية كبيرة أو صغيرة، وهو أسلوب ينتهجه المتطرفون لخداع الأجهزة الأمنية.
ووفقاً للمرصد فقد أفادت مفوضية المعلومات العامة «CGI» التابعة للشرطة الوطنية الإسبانية بأنها تمكنت من إيقاف العديد من الطرق التي وفرت الأموال لـ «داعش» من إسبانيا، وتزويد المتطرفين برؤوس الأموال في سورية والعراق، وكانت آخر عملية خلال نوفمبر 2020، عندما اعتقل شخصان كانا يعملان مصرفيين لصالح التنظيم داخل إسبانيا، باستخدام نظام «الحوالة» المصرفية، حيث كانا يحصلان على تلك النقود بهدف تمويل أنشطتهما.
وشدد المرصد على أن التنظيم الإرهابي يحاول أن يتكيف دائماً مع الظروف الطارئة، والبحث عن آليات تقليدية أو مبتكرة لنقل الأموال، شريطة أن تكون بعيدة - قدر الإمكان- عن الرقابة الأمنية، وهو ما يستدعي وضع تشريعات رادعة ورقابة واعية تتصدى لمخططات هذه العناصر، منعاً لإمداد تلك التنظيمات بما يساعدها على تنفيذ مخططاتها الدموية، وتهديد أمن المجتمعات واستقرارها.